وتم العثور على الجوائز لأصحابها في “مسابقة مذكرات الفاتح” التي تنظمها بلدية اسنلر كل عام في الذكرى 571 لفتح إسطنبول. وفي حديثه في البرنامج قال رئيس بلدية اسنلر محمد توفيق قوكسو إن “الأحداث الأخيرة في غزة أظهرت أن أمل الأرض هو أطفال هذه الأرض مرة أخرى”.
استضافت بلدية اسنلر حفل توزيع جوائز “مسابقة مذكرات الفاتح” التي نظمت لطلاب المدارس الثانوية من مقاطعة اسنلر بمناسبة الذكرى الـ 571 لفتح مدينة إسطنبول الحبيبة. كما أتيحت الفرصة للطلاب الذين كتبوا أحلامهم الخاصة بالغزو من خلال قراءة كتاب “مذكرات فاتح” الذي كتبه إسرافيل كورت لتحسين مهاراتهم الكتابية من خلال المسابقة. أقيم حفل توزيع الجوائز في مركز الدكتور قادر توباش للثقافة والفنون. حضر الحفل عمدة اسنلر محمد توفيق قوكسو ومدير التعليم الوطني في مقاطعة اسنلر فيض الله سيرت ورئيس منطقة حزب العدالة والتنمية في اسنلر أمر الله اركوش ونائب عمدة بلدية اسنلر محمد جيليك والمعلمون والعديد من الطلاب. وفي حفل توزيع الجوائز الذي شهد لحظات حماسية كان أداء الفرقة الإنكشارية محل تقدير كبير. وفي نهاية البرنامج تم توزيع الجوائز على الطلاب الحاصلين على أعلى المراكز. وفي المسابقة حصل برا سو ايكيجي على المركز الأول وحصل يوسف أيمن يلدريم على المركز الثاني وحصلت زهرة بيشكين على المركز الثالث.
يجب أن نظهر أن المضطهدين ليسوا وحيدين
وقال عمدة اسنلر محمد توفيق قوكسو الذي تحدث في البرنامج: “إذا لم تكن هناك عدالة على الأرض اليوم، إذا لم يكن هناك ضمير، إذا قُتل الأطفال أحياء بالقنابل في غزة، إذا أحرقت النساء، إذا دمرت منازلهم، فاعلموا أن ذلك لأننا غير موجودين على الأرض . نحن أبناء أمة لو كان هناك مظلومون في أي مكان، نحن أبناء أمة أرسلت قوات بحرية لإنقاذهم، بغض النظر عن دينهم أو لغتهم أو عرقهم أو لونهم. لأن دين المظلوم لا يشكك فيه. وهذا هو الحال في اعتقادنا. أنتم جميعًا تشاهدون الألم في غزة على شاشة التلفزيون بقلب مثقل، وتشعرون بالحزن. ثم يجب أن يكون هناك شيء يمكننا القيام به. أعطانا الفاتح السلطان محمد هان اسطنبول. لقد افتتح القائد الشاب عصرا وأغلق آخر. لقد جعل اسطنبول وطننا. والآن، كأحفاد لمرسوم الفاتح، حيثما يوجد ظلم وانعدام ضمير في العالم، يجب علينا أن نبذل مثل هذا الجهد. يجب أن نظهر أنه لا يوجد شخص مظلوم على وجه الأرض بلا مأوى وأننا إلى جانبهم. أتمنى أن تصبحوا شبابًا بهذا الوعي بالإلهام الذي تلقيناه من أسلافنا، وهذه الإلهامات ستحملكم إلى المستقبل. فكما أصبح الفاتح الفاتح رجل دولة افتتح عصراً وأغلقه، ستكونون أنتم أيضاً أهل الخير الذين أغلقوا عصر الشر على الأرض وبنوه.”